يدخل القسم ....يخرج ميت ... مين اللي موته .. هو اللي موت نفسه

يدخل القسم ....يخرج ميت ... مين اللي موته .. هو اللي موت نفسه

أثناء ما كنت أتابع بعض البرامج الشريفة على الفضائيات والتي تهتم بقضايا الشعب لفت نظري هذة الحلقة التي تحكى قصه شاب اسمه

أحمد صابر سعد

وكما يحكي أحمد عز محامى هذا الشاب الذي لم يتجاوز 21 عاما من عمرة أنه تم القبض عليه في قضية اتجار مخدرات وحكمت المحكمة بخروجه بكفالة 100 جنيه

ولكن فوجىء أصدقاء وأهله والمحامي بغير ذلك عند الأفراج على هذا الشاب من قسم العمرانية بالجيزة وجدوه خارج القسم وفى غيبوبه تامة

تتسأل .. خرج لوحده من القسم والغيوبه اللي جات له دي منين ... والضرب والجروح اللي في جسمه منين ؟؟ متعرفشى

أم الضحيه

المهم

أصحاب أحمد أخدوه على مستشفى الهرم لكي يتلقى العلاج اللازم ولكن كانت المنيه تسبقهم فتوفى احمد في العناية المركزة

خلاص لحد كدا

الشاب اللي عنده 21 دخل القسم وبعدها بكام يوم خرج ميت

تعالوا نسمع كلام وزارة الداخليه والأم التي كادت عيوننا تبكى لحالها وأخت الضحية وصديقه

يقول السيد اللواء أحمد ضياء الدين

قد تحدث تجاوزات وانتهكات ولكني بعزي الأم الحزينة في مصابها وأقول لها ليس مصابك وحدك ولا يمكن أن ننسلخ وتأكدي أننا معكى وبعيد عن الأخ المحامى نحن محاميك إذا كان هناك حق لكي

ونحن باسم الوزارة نعزى الأم الحزينة ونحن ملتزمون بمسانده العدالة

ولكن ننتظر لحين ورود تقرير الطب الشرعي

لان وزارة الداخليه ليست حماية لأحد من الوزارة

قاطع المذيع سيادة اللواء : لالالا ثواني مش كل ما تشاركنا تقول لنا الكلمتين دول .. اقعدوا مع الظباط بتوعكم وعرفوهم يشتغلوا ازاى

رد اللواء

الكلام دا مش مكرر ولكن الحوادث هي التي تفرض نفسها . وهى مجرد تجاوزات بتحصل كل يوم . وإذا ظهر ظابط انه مخطأ إحنا أول ما نعرضه على العدالة .

لكن نقعد مع الظباط أنت بقى مش عارف البرنامج اللي لازم اعرضه لك على الهوا

ولكن مهما عملت مش هتقدر تمنع المخالفات ولك على في هذة الحالة أن أجرى التحقيقات فيها

ولن نترك حق أحمد يضيع أبدا في حاله وجود متهم

ويعنى السيد اللواء قال كلام كتير وهتلاقوه هنا في الفيديو دا

وبعد ما الأم سمعت الكلام اللي أتقال من اللواء المحترم

قالت

أم الضحيه وهى ترد على الاسئله

ردا على السؤال . ... هل انتى حاسة إن الجاني هياخد عقابه ؟؟

قالت لا ما اظنتش .. في ظلم ... وللضعيف ملوش حق ... ولو أنا لي حد كان خرجه من أول يوم ... وفى ناس بتدفع فلوس وبتخرج ولو معاها إيه

ومش هقول غير

حسنى الله ونعم الوكيل

الام وهى تبكى

في كل اللي عذب ابني واللي موت ابني

صديق الضحية قال :

إن عمر ما وزارة الداخليه هتا خد حق لينا لان الظلم زاد والضرب زاد

وبيعاملونا كأننا مش بشر ... وكأنهم هما بشر وإحنا من نوع أخر تانى

ولما أتسأل .. ليه أنت مروحتش القسم وتطمن عليه ؟؟

قال أنهم أصلا الأمن قالب الدنيا عليه وهو أصلا ملوش اى علاقة غير إن الضحية أحمد كان يعرفه

الغريب إن السيد اللواء اتصل تانى

شيء غريب

قال

إن الضحية كان في حاله هيااااااج وقام بالتهجم على المحجوزين .. كل دا لا يسرد على انه حقائق ولكن نتريث

ولكن كل هذا انه متعاطى ومحرز لا يبرر الموقف ولكنه كان فى حاله هياج على المحجوزين وإثناء ترحيله

في هذة الحظه قاطعه المذيع وقال له

إذن يبقى أحمد يا سيادة اللواء موت نفسه

وساعتها رد عليه اللواء قال مش بحب أسلوب التهكم والسخرية

وبعدها رد المذيع والله ما ينفع الطريقة في الحوار دي

المذيعة ردت برد جميل

نفترض أن الضحية كان هايج وكان متعاطى . القسم مش برحله لمستشفى وازى هو خرج كدا من القسم وهو في الحالة دي

طبعا الكلام معجبش أخت الضحية اللي كانت موجودة من أول يوم دخول الضحية المستشفى

قالت مش من الطبيعي إن أكون اللي بضرب وبنضرب في نفس الوقت

مش من الطبيعي إن أكون اضرب ويكون في أثار الضرب في كل جسمي

وحكت إن في واحد جه لها في المستشفى وقال لها

أنا واحد مليش دعوة بالقسم بس اخوكى كان عصبي جدا وبسبب العصبية دخل في غيبوبه

ردت أخت الضحية عليه وقالت له

طبعا دا كان كلام ساذج جدا

هتقول لي أخوى عصبي دخل في غيبوبه

هسألك أخوى ازاى أترمى برا على الرصيف وهو في غيبوبه

رد الباشا اللواء

الأخت الفاضلة هبه عزاءنا لها

بس الكلام اللي قالته دا رائيها فقط والأخ إلى جاه لها رائه بردة والأخ صديقه رائه بردة وكل واحد ويجتهد

والنيابة هي صاحبه الشأن الأخير . ونحن معها

وكرر الكلام تانى

صديق أحمد

ليس هناك مبرر يجعل وزارة الداخليه تتستر على اى ظابط تعدى على أحد .

وينتظر الآن تشريح الجثة وانتظار تقرير الطب الشرعي ومن المفترض والوقوف دقيقه حداد على روح الضحية على باب المستشفى

دا جزىء للحوار

.................................................................................

لا تعليق

بجد لا أملك أن اعلق على حالنا وحال الشعب المصري

وبترك للناس التعليق

وان شاء الله بنحاول نسجل مع أم الضحية وأهله ويكون لنا تعليق

وياريت

مصريين ضد التعذيب

يلا نفضحهم

كل مدون حر

كل جمعيات الدفاع حقوق الانسان

تشارك الأم وأخت الضحية في عزائها

لأنهم في انتظار تشريح الجثة ودفنها

ونراكم على بلطجة جديدة

بطلها .. المواطن المصري

والمتفرجون .. الشعب المصري

واللي واقفين على شباك التذاكر ... ظباط امن الدولة والداخلية