التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١١

أحداث ماسبيرو .. بين الفتنه والمؤامرة

تسأل أبناء الوطن في كل مكان ، هل ما حدث أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون ( ماسبيرو ) هي فتنة طائفية بين الأقباط والمسلمين في مصر أم هي فتنة بين الشعب والجيش المصري ، أم هي ثورة أخرى علي المجلس العسكرى ؟؟ وتسارعت وسائل الإعلام المختلفة علي نقل الصورة ، وتحليل ما يحدث غير مهتمين بمصلحة الوطن ، فالتليفزيون المصرى لا ينقل الحقيقة رغم أن مصر مرت بثورة لم تستطيع تطهير الإعلام إلي الأن ، والإعلام الخاص يتاجر بالأحداث لمصلحة والخاسر الوحيد في هذا المشهد هو المواطن المصرى في البيوت ، فكلنا مسلمين وأقباط لم تنم لنا عين هذة الليلة من كثر البكاء . دعونا نجيب علي السؤال المطروح في البداية ونقول أن هذة الأحداث هي رد فعل لحكومة فشلت في إدارة المرحلة الإنتقالية ، ومجلس عسكرى يطبق نفس سياسة النظام السابق في التعامل مع الأزمات فهذة الأحداث لم تكن فتنة طائفية ولا فتنة بين الشعب والجيش المصري ، ولا هي ثورة علي المجلس العسكري هذة الأحداث رد فعل لتباطىء المجلس العسكري والحكومة في التعامل مع الأزمات التي تمر بها البلاد نسأل الله عزوجل أن يحمى مصرنا ، أن تمر الإنتخابات البرلمانية والرئاسية بسلام ، دمت