سر السعادة
أثناء تسامري ليلاً مع أصدقائي ، طرحت سؤلاً للجميع وطلبت جواب كل واحد منهم علي حده ، وسألتهم في رأيهم جميعاً ، ما هو سر السعاة لدي الواحد منا ؟!
وكانت إجابتهم مختلفة فمنهم من قال سعادتي تكمن في نجاحي في عملي وتحقيق أرباح عالية لشركتي بينما قال أخر سعادتي تتلخص في أني ذو منصب وجاه ، وقال أصغرنا سناً سر سعادتي في حب الناس لي ...
ولعل كل ما سبق هو من دواعي السعادة ولكن فوجىء أصدقائي بسر السعادة لدي عندما قلت :-
أن السعادة أن تقبل ذاتك بكل ما فيه وترضي عنها وفي نفس الوقت تعرف أخطاءك ولكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي .
ولعلك ياصديقي تصدقني عندما ترضي بذاتك فتنمي مواهبك وتغض الطرف عن الإخفاق في ذاتك ، وقتها ستشعر بسعادة تغمر وجدانك .
ولعلنا في هذا السياق نتذكر قول الرسول الكريم – صلي الله عليه وسلم –
" من سعادة ابن ادم رضاه بما قضاه الله ومن شقاوة ابن ادم سخطه بما قضاه الله "
وذاتك ياصديقي من خلق الله وقضائه ، فهلا رضيت عن نفسك ؟
إشراقه : أنا أقبل ذاتي ... لأن كل إمكانياتي بداخلي
بقلم : محمد الشاعر
وذاتك ياصديقي من خلق الله وقضائه ، فهلا رضيت عن نفسك ؟
إشراقه : أنا أقبل ذاتي ... لأن كل إمكانياتي بداخلي
بقلم : محمد الشاعر
ربنا يجعلك من السعداء فى الدنيا والأخرة
ردحذفاللهم أمين
معكم حق واكمل انك لن ترضى عن نفسك
ردحذفالا عندما تشعر ان الله راضى عنك
عند ذلك فقط تشعر بالسعاده
اللهم ارزقنا عيش السعداء
جزاكم الله خيرا مقاله متميزة
صدقتم .. السعادة في الرضا ثم الرضا ثم الرضا
ردحذفجزاكم الله خيراً