أشتاق للبوح أحيانا

نعود إليكم بعد غياب ولكنه خارج نطاقنا لظروف العمل ولكن نعود ونبوح بل نشتاق للبوح احيانا لكم ... ويعلم الله كم يشتاق القلب لكم وكم تدمع العين لفراقكم ولكن سنه الحياه

أبوح إليكم بعض ما يجول بخاطري وما أمر به الأن وأنتظر منكم النصيحة ... لنبدأ .. الكل يسمع ويدون ويكتب نصائحه لي

علاقتي بربي
تقصير شديد في حق الله
علاقتي بأهلي
لم يعد يجمعني بهم الا يوم الخميس والجمعه لظروف عملي
حالتى النفسية
دائما مشدود الاعصاب ... واوقات أخرى تمتلكنى هستريا الضحك والمرح بدون حدود
أصدقائى
لم يعد في هذا العالم المادى أصدقاء
أخواني
لم يعد يجمعني بهم إلا صلاة الجمعه
أقرب الناس لقلبي
غبت عنهم وغابوا عني


قد يقول قائل ما هذة الحياة ... وما تلك النظارة السوداء التي ترتديها

نعم .. قد أكون صائب او مخطأ في كلامي ... ولكن هى دعوة للنفس للوقف مع هذة النقاط في ظل الحياة المادية

مع ربك

هل أديت حقوقك

مع أهلك

هل أديت حقوقهم

وهكذا ...... ستجد واقع مرير إلا من رحم ربي


ننتقل لبوح أخر من نوع أخر

عندما تقترب ... وتتعلق ... وتهتم بشخص ويأخذ حيز كبير من أهتمامك
تهتم لهمومة ... وتتعب لمرضة

ثم يذوب كل ذلك فى لحظات

يلزم ذلك أيضا وقفه من جديد


وانتظرونا في وقفات وبوحات نشتاق ان تكون معكم .... اخوكم محمد الشاعر