التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل تشعر بان وجدك"كــ" عدمك


إن أحسست يوما .. بأنك مرهق من
ركض السنين ..و أن ابتسامتك تختفي
خلف تجاعيد الأيام ..و أن الحياة أصبحت لا
تطاق..أن شعرت أن الدنيا اصبحت سجنا
لأنفاسك..و أن الساعات لا تعني الا مزيدا
من الألم..و أن كل شئ اصبح موجعا..ارسم
على وجهك ابتسامة من قهر..و اسكب من
عينك دمـعـة مـن فرح ..إن طـــــعــــنــــك
صــــــديـق..أو احـــتـــلـــك
الـــضـــيـــق ..أن فــقــدت كـل شــــئ ..
جــمــيل..و تحطـــــــــــم طموحك
على كف المستحيل...افتح عينك للهواء و النور
..لا تهرب من نفسك في الظلام ..وعد
إلى النور ..و احضن عروقك المفتوحة ..و جراحك
التي اصبحت تحتاج لك أكثر..اشعرها
بوجودك .. و اشعر انت بوجودها تعلم فن التسامح و
عش بمنطق الهدوء..لا تجعل قلبك
مستودعا للكره و الحقد و الحسد و الظلام لا تـنظر
إلى من حولك باكثر من ابتسامة
تجتاز المسافات و تخترق حواجــــز الصراعابتسم لهمرغم
كل ما فيك من أوجاعفأنت
هكذا .. تعيش أقوى من ألمك و من شيــطان نفسك و من حب
ذاتكاحمل في قلبك ريشة
ترسم بها لوحة يتذكرك بها الأخرون و لا تجعله يحمل .. رصاصة
.. تغتال بها كل
الجمال حولكمسكين جدا انتحين تظن أن الكره يجعلك أقوىو أن الحقد
يجعلك أذكى وأن
القسوة و الجفاف هي ما تجعلك انسانا محترما تعلم أن تضحك مـــع من
معكو أن
تشاركه ألمه و معاناتهعـــش مـعـه وتـعايــش بـــه عش كبيرا .. و تعلم أن
تحتوي
كل من يمر بكلا تصرخ عندمـــا يتأخر صديقك ولا تجزع حين تفقد شيئا يخصكتذكر
أن
كل شئ قد كانـ في لوحة القـدر قبل أن تكون شخصا من بين ملايين البشر أن غضب
صديقك .. اذهب و صافحه و احتضنه وان غضبت من صديقك .. افتح له يديك و قلبك أن
خسرت
شيئا .. فتذكر انك قد ربحت اشياءاً و أن فاتك موعد .. فتذكر انك قد
تلحقموعــدا ً
آخرمهما كان الالم مريراو مهما كان القادم .. مجهولا افتح عينك
للأحلام و الطموح
فغــدا يوم جديـــد .. و غدا أنت شخــــص جديد لا تحاول أن
تجلس و أن تضحك الأخرين
بسخرية من هذا الشخص أو ذاكفقد تحفر في قلبه جرحا .. لن
تشعر به و لكنه سيعيش به
حتى أخر يوم من عمرهفهل على الدنيا أقبح من أن تنام ..
و أن ينامونو صديقك .. يأن
من جرحك ؟!!و يتوجع من كلماتك ؟! كن قلبا و روحا تمر
بسلام على الدنياحتى يأتي يوم
رحيلك .. الى الاخرة فتجد من يبكي عليك من
الاعماقلا من يبكي عليك .. بحكم العادات
و التقاليدو لا تدري .. متى يكون
الرحيل ربما يكون اقرب من شربة الماء .. أو اقرب
من أنفاس الهواء صدقنيساعتها
.. سترى أن الحياة يمكن أن تكون جميلة حتى في عز الالم
و في وسط المعاناة ..
ستجد أن ابتسامة ما تخرج من أعماقك تخرج من زحمة اليأس و
المرارة تخرج من صميم
الذات عندها ستتذكر كم

"انت انــــسان "

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعالوا نحلم نبقى كبار

تعالوا نحلم نبقى كبار اسم اغنيه وجدتها على النت للفنان مصطفى محمود وكتير رجعت بذاكرتى الى الوراء فعلا ايام ما كنت صغير كتير حلمت أمتى أكبر وكتير حلمت أكون حاجات كتيرة بس للأسف انا لما كبرت دلوقتى وشوفت الذل اللى بنعيشه وجدت لسان حالى بيقول تعالوا تبقى صغار على الاقل مش هنفكر فى وضع البلد هنعيش الحياة بطولها وعرضها من غير تفكير فتيجوا نهرب شويه من الواقع اللى احنا فيه شويه مش على طول ولو دقيقه كدا كتير دقيقه طيب اوك نخليها 5 دقايق ونحلم نبقى صغار وهل كان حالنا زى الحال واحنا كبار ويلا سلام واسيبكم مع الاغنيه اللى انا حسيبت بأيام طفولتى وكم أحن اليها تعالوا نحلم نبقى كبار

مشاركتي علي قناة 25 في برنامج ولاد البل

مشاركتي علي قناة 25 في برنامج ولاد البلد للتعليق علي الأحداث الجارية

يارب .. إنا مظلومون ... فانتصر... إنقطع الرجاء إلا منك

يبدأ يومي كأي يوم وبعد تمام الساعه العاشرة صباحاً يبدأ في الإختلاف علي خبر أدمي قلبي وأدمع عينى عشرات القتلي والجرحي جراء قصف صهيوني علي قطاع غزة .. وينتشر الخبر .. واكمل عملي ولكن لم تعد العشرات عشرات فقط .. يتزايد الرقم .. ويدمي القلب حزنا .. وتزرف العين دمعاً ويري صديق دمعات عيوني وأهات قلبي .. فيتعجب وأهرع في نهايه عملي للسكن وافتح .. قناه الأقصي .. والجزيرة يالله ما هذة الأكوام من الجثث ... بشر هؤلاء أم غير ذلك يالله قطاع غزة المحاصر يدك بصواريخ وطائرات العدو في صمت رهيب يالله صمت عربي اسلامي لحكام العرب والمسلمين أصابنى بالشلل يالله ومع كل هذا يتشتت ذهني وعقلي وجوارحي .. ولا أمتلك ان اتكلم جمله مفيدة من شدة الصدمة ... ولا اجد شىء غير .. حسبنا الله ونعم الوكيل لكل حاكم عربي شارك في حصار غزة حسبنا الله ونعم الوكيل لكل من شغله ماله وأهله عن أهلنا فى غزة حسبنا الله ونعم الوكيل لكل مسلم تقاعس عن نصره اهله في غزة حسبنا الله ونعم الوكيل ولي انا ... عندما قصرت فى جنب الله ... وقصرت فى واجبي اتجاه هؤلاء المحاصرين حسبى الله ونعم الوكيل رساله : إلي من حمل رساله الأمة في الدفاع عن المسجد...