فرح سارة خيرت الشاطر بالصوت والصورة

بعد يوم طويل من العمل اسرعت متجها نحو مدينه نصر وبالتحديد مسجد الارقم لكى نشارك اهلنا فى فرحتهم ولله الحمد وصلنا ولكننا متأخرون بعض الشىء و فى طريقى للمسجد لفت نظرى على أول الشارع بوكس شرطه
فكرت شويه
وقلت فى ايه المهندس خيرت الشاطر جه وحضر الفرح ياريت والله ورجعت تانى قلت لالا انت بتحلم بس صحيح ليه الامن دا
ولسه مكملتش
بصيت بوكس تانى بس مش على أول الشارع ،المرة دى كان فى وش المسجد ، طيب ليه ؟؟؟ بردة هو دا مش فرح ولا فى ايه؟؟ وشويه قلت مش مشكله يمكن علشان الشخصيات المهمه والمرشد فالناس دى بتقوم بالواجب وبتعمل حراسه للشخصيات ولفضيله المرشد شويه وداخل المسجد اصلى العصر والظهر جمع تأخير
لقيت كام واحد من الامن قاعدين على كرسى وسط جموع الاخوان
سألت نفسى بجد هو فى ايه ؟؟ هو فرح ولا ايه؟؟ قلت نصلى ونشوف الموضوع دا دخلت المسجد على اساس اتوضى وبعدها اصلى بس اتضح لى ان دورة المياة منفصله عن المسجد بس فى الساحه يعنى ، فنزلت اتوضى بس الشىء الاغرب
وجدت عسكرى
هناك بردة لا بقى فى ايه؟؟ حتى فى مكان الوضوء بتوفروا لنا الامان فقلت فى نفسى من اليوم دا انا هتوضى وانا مش خايف خالص مش هخاف من حد لا وانا ماشى فى الشارع ولا انا داخل اى مكان ولا حتى وانا بتوضى المهم صليت وبردة ولله الحمد وانا مش خايف لأنى متأكد انهم بردة لهم رجالتهم فى المسجد اللى بتوفر لنا الامن والامان المهم خرجت وجموع الاخوان نتتظر خارج القاعه لأن القاعه أمتلئت ماشاء الله حضور كبير من قبل المثقفين والمدونين والقادة واعضاء مجلس الشعب وحضور لا بأس به من الاخوان المسلمينمع أن الواحد كان نفسه يشوف اكتر من كدا علشان خلاص معتش فى خوف المكان كان متأمن ميه ميه المهم خرج المرشد وخرج الاستاذ أحمد سيف الاسلام والدكتور جمال عبد الهادى واعضاء مكتب الارشادوكل المتقفين وخرج معاهم العريس قبل ما نروح للعريس هو فضيله المرشد صراحه بعد ما خرج وقبل ما يركب سيارته نزل على رجله وعدى الشارع وسلم على الناس اللى كانت جايه تجامل وتهنى وتحرس الناس
وسلم عليهم الاستاذ عاكف واحد واحد
واخذ الباشا الكبير على جنب وفضل يكلمه شويه كدا حوالى عشر دقايق
نفسى اعرف كان بيقوله ايه

المهم خير

هههههههههههههههههههههه
وبعدها التفت بنظرى واذا بى اجد العريس فى الهواء ، العريس ولحظاته وهو فى الهوا
طبعا الشباب عملوا الواجب وعملوا له جو جميل بالثلج
والاناشيد الجميله
فاقتربت للعريس واقتربت مذيعه برنامج العاشرة مساءا ليصف لنا العريس ما يجول بخاطرة

المدون محمد الشاعر وهو يجرى حوار مع العريس
فسجلنا معه كلمته للأخوان وكلمته التى وجهها للمهندس خيرت الشاطر يشكره فيها على اجمل هديه .
وبعدها مباشرة سجلنا مع سعد خيرت الشاطر الذى سأل المذيعه واكد لها اننا لما بعتنا مسجات وايميلات للناس اننا هنعمل فرح مش مسيرة ولا وقفه سياسيه
الشاهد من الامر الراجل يعنى بيشكر الناس على تواجدها هنا لتوفير الامن والامان للمعازيم
يلا خير
طولت عليكم
صح
هو صراحه كان يوم ممتع على الاقل الواحد فينا سلم على خيرة شباب مصر وعلى المفكرين والادباء والقادة واعضاء مجلس الشعب وروح الاخوة بين الصغير والكبير

.......................................

خلصت

........................................

ودا تقرير يلخص لك اللى حصل يوميها
وان شاء الله يرفق بالصور والفيديو لكلمات الاستاذ المرشد والدكتور محمود عزت وكل من تكلموا فى الحفل
......................................................
المكان هو مسجد لدار الأرقم بمدينة نصر .
الحدث : عقد قران الآنسة سارة كريمة المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين وعبد الرحمن نجل محمود ثروت القيادي الإخواني .

حيث بدأ الاخوان يتوافدون من كل انحاء المعمورة مصر إلى مدينه نصر وتحديدا مسجد دار الارقم لكي يشاركوا سارة خيرت الشاطر وعبد الرحمن نجل محمود ثروت القيادي الإخواني فرحتهما بالزواج .

وبدأت مراسيم الحفل بعد صلاة العصر مباشرة بحضور المرشد العام للأخوان المسلمين . كما حضر أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات الجماعة ونوابها في مجلس الشعب.

ثم بدأ المرشد العام للأخوان المسلمين / محمد مهدى عاكف كلمته بدعاءٍ قصيرٍ للعروسين، وقال إنه اليوم لن يستطيع التحدثَ باسم خيرت الشاطر ولا باسم أسرته ولا باسم ثروت ولا اسم عائلته؛ لأنهم أكبر من هذا، نحن نفرح وسنظل نفرح لأننا مع الله، نحن جماعة حملت الدين والمنهاج القويم وخيرت وثروت أحد مَن حملوا هذا المنهاج.

واستشهد فضيلته بمقولة رئيس وزراء مصر الأسبق عزيز صدقي حين قال له ذات مرة: "إحنا مع ربنا.. خايفين من إيه؟!".
وأكد فضيلته أكثر من مرة أننا لا نخاف إلا الله ولا نعمل إلا لله، وطلب من كلِّ عضو في جماعة الإخوان أن يكون متميزًا في مجاله.
ثم اختتم كلمته بقوله: "العروسة والعريس خيارٌ من خيار"، ودعا لهما بدعاء الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير".
كما هنأ الاستاذ محمود عزت العروسين وعبر عن سعادة بالجمع الطيب الذى جاء يهنىء اخاهم واختهم .
كما أكد جورج إسحاق على ان هذا اليوم ليس يوم سياسى بل هو يوم فرحه وهنى العروسين .
وعن الشخصيات التي حضرت الحفل فهي كثيرة نذكر منها :
المفكر القبطي رفيق حبيب الذي بعث أحلى التهاني لأجمل عروسين .
والدكتور راغب السرجاني التي تهافت عليه الصغير والكبير ليسلم عليه
والدكتور جمال عبد الهادي بارك الله لنا في عمرة
والكثير من القيادات الاخوان والمفكرين . كما لوحظ حضور بعض المدونين تليبه لدعوتهم على النت .
وتحدث العريس لوسائل الاعلام
حيث عبر في بدايته عن سعادته الكبيرة بعقد قرانه، ولكن سعادته مضاعفة لأنه صاهر المهندس خيرت الشاطر، وأنه أصبح فردًا في هذه العائلة العظيمة، أما فرحته الأكبر فكانت بكلِّ مَن جاء اليوم ليشاركهم فرحتهم سواء من الإخوان أو من غيرهم على رأسهم فضيلة المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد وأعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان ورفيق حبيب وجورج إسحاق ولفيفٌ من القيادات السياسية من مختلف التيارات.

وفي رسالةٍ وجهها إلى صهره المهندس خيرت الشاطر يقول عبادة: "جزاك الله خيرًا على أنك أهديتني أميرتك الصغيرة سارة، وعلى تربيتك إياها هذه التربية الإسلامية، واعدًا إياه أنه سيبذل قصارى جهده لإسعادها.

وحول مشاعره عن عقد قرانه الذي تمَّ داخل أسوار سجن مزرعة طرة المعتقل فيه المهندس الشاطر قال: "كنتُ أخاف أن يبكي أحدٌ أثناء عقد القران، وبالرغم من العديدِ من الأفراح التي حضرتها إلا أنني لم أجد مثل هذه الفرحة التي وجدتها بالأمس واليوم.

وردًّا على سؤالٍ حول عدم تخوفه عند تقدمه لطلب يد كريمة الشاطر من أن يلقى نفس مصير أيمن عبد الغني زوج ابنته الكبرى زهراء، المحال إلى المحكمة العسكرية بنفس قضية الشاطر، فضلاً عن اعتقالاته السابقة المتعددة، أجاب بصورةٍ تلقائية أنه لم يخفْ إطلاقًا بل على العكس فقد كان في قمة سعادته حين تقدَّم بطلب يد سارة، وما ضاعف سعادته هو حبه المتزايد للشاطر، واصفًا إياه بالرجل العظيم صاحب الموقف والمبدأ، أما عن مصير أيمن عبد الغني فقال: "لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"، ولشرفٌ لي أن أكون مثل عبد الغني.

وحول الفرح وحشود المهنئين الذين جاءوا من المحافظات على رأسهم أُسر الأربعين من قيادات الإخوان المعتقلين مع الشاطر، وصفت زهراء إحساسها بأنها "مشاعر متضاربة"؛ ففي مثل هذا اليوم من عشر سنوات مررتُ بمشاعر سارة؛ حيث كان عقد قراني تلاه زفافي وغاب والدي عن حضورهما، واليوم يتكرر مع زيادة تغيب أيمن عبد الغني زوجي ود. غزلان زوج عمتي، وهذا اليوم أيضًا بالنسبة لأبي هو الفرحة الخامسة التي يمنع فيها من حضور فرح بناته، فأحيانًا كان يُسمَح له بالحضور مع قوات أمن ويمتلئ البيت بدلاً من المهنئين بالمخبرين، وهو شيء مؤلم جدًّا، وبعد أن يعود أبي مع قوات الأمن ينقلب الفرح إلى مأتم، وهو ما جعل أبي يرفض أن يُقدِّم طلبًا لحضور الفرح، ولكن الذي أتعجبُ منه هل مَن ظلمني وحرمني من فرحة وجود أبي معي والآن مع أختي؛ هل يُدرك أن ظلمه ممتد؟ لأنني كلما نظرت في صور الفرح تجددت الأحزان وتجدد الإحساس بالمرارة؛ واستطرد زهراء قائلة : لكن الشىء الوحيد المبهج وسط ذلك الظلام هو العدد الكبير والكثيف الذي حضر دون أن يتأثروا بالهجمة الإعلامية والسياسية؛ مما جعلنا نشعر بالفخر، بل كنتُ أشعر أن أُسر المعتقلين هم أقرب لي من أقارب الدم، وكأنَّ الله رزقنا بعائلةٍ كبيرةٍ رغم تغيب أبي وزوجي وزج عمتي، فالأمن يحاول أن يُفكك الأسرة إلا أن أسرتنا أصبحت أكبر وأقرب.

أُسر المعتقلين الذين احتلوا النسبة الأكبر في المهنئين لم يمنعهم بعدُ المكان أو حرارة الجو من السفر؛ فكانت أول الأسر وصولاًً القادمين من حي شرق مدينة نصر على رأسها أسرة حسن مالك وأسرة أحمد شوشة، وأسرة صادق الشرقاوي، وعصام عبد المحسن وعبد الرحمن سعودي، وكذلك أسرة د. محمد بليغ ود.محمد حافظ ود. ضياء فرحات ود.عصام عبد المحسن، وأسرة ياسر عبده، وأحمد عز الدين، وأمير بسام، وغيرهم.

حرصت "العائلة الكبيرة" أو أحلى عائلة- كما وصفتها سارة- على أن يلتقطوا صورةً جماعيةً مع إنشاد أنشودة من بين كلمتها:
صورة صورة صورة... كلنا كده عايزين صورة
واللي يبعد عن الإخوان... عمره ما يطلع في الصورة
إلى جانب وجود حرم فضيلة المرشد وكريمته، وسناء حفيدة الإمام الشهيد حسن البنا، وأسرة د. مدحت عاصم ود.إبراهيم الزعفراني، ود. مكارم الديري، وهدى عبد المنعم، وأسرة خالد بدوي، وأسرة أحمد أبو شادي.

أصرَّ الأطفالُ أن يتزينوا فوق فستاينهن وحللهم الأنيقة بنفس الاستيكر الذي حرصت العروس على لصقه؛ وفي نهاية الفرح وزَّعت أسرةُ الشاطر حقيبة هدايا تحتوي على كُتيبٍ ورسالة الشاطر والاستيكر.

الملفت للنظر الحشود الامنية الشديدة على الشوارع وعلى المسجد وعلى القاعه لدرجه فى دورة مياة المسجد لوحظ وجود عسكرى .