دعوة للتفاؤل

بعيداً عن ركن الاحزان
نعود من ركن الاحزان لنكتب بعيداً عنه ... لأننا وجدنا فيه كثير من الظلام وكتير من الاحزان
لنخرج للنور ونطرق ابواب التفائل للحياه
وهكذا سنه الحياه وسنه الله في الكون .... يوم في قمه سعادتك ويوم في قمه حزنك
ومن رحمه الله تقلب الايام وتقلب الشهور وتقلب السنين وتقلب ايضا حالتك المزاجيه
فلك ان تتخيل حياتك كلها سعاده بدون حزن .... اعتقد هتكون حياه ممله
أو تخيل حياتك كلها حزن بدون لحظه سعاده ..... اعتقد هتكون حياه ممله
قد يتفق البعض وقد يختلف معى ولكن دعونا نعيش ايامنا بحلوها ومرها بحزنها وفرحها .. نحمد ربنا على كل ما يصيبنا من سراء أو ضراء وهكذا حال المؤمن
...............................................................

قرعات علي أبواب التفاؤل
وبعد أن تركنا ركن الحزن واشرقت الشمس وعاد النور للحياه دعونا نطرق سويا أبواباً للتفاؤل سويا ً

الباب الأول : كن واثق من ربك

الثقه بالله رب العالمين هي من أهم أبواب التفاؤل ... في فرحك تكن وفي حزنك وفي نجاحك في الحياه وفي فشلك يكون نصب عينيك أن كل شىء مقدر بقدر من عند رب العالمين .. ولتكن شديد الثقه بأن الله يعلم ما تكن الانفس وتخفي الصدور .. وتخيل معى لو أننا كنا شديدى الثقه بنصر الله سيكون الناتج اننا سنعمل فى سبيل ان ينصرنا الله على أعدائنا .. وهكذا لو انك شديد الثقه ان الله لايضيع أجر من أحسن عملا وان الله سيوفقك فى حياتك ... ستعمل لذلك وستكون انجح الناس فى حياتهم
اذن لنقرع على الباب الذى لا يغلق أبدا ومفتوح في اى وقت وفي اى حين ... باب الثقه في خالقنا

الباب الثاني : الصحبه

تانى باب من الممكن ان تقرع عليه ويكون دعوة للتفائل وبالعكس من الممكن ان يكون دعوة لغيرها ولكن دعونا نتكلم عن الصاحب المتفائل .. الصاحب الصالح
وحسبنا فى ذلك الصدد كلام رسولنا الكريم .. يلخص لنا حال الصاحب الصالح

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة) رواه البخاري

صدقت يارسول الله وأقل درجات التفاؤل ان تجد من الجليس الصالح ريحه طيبه أو تشترى منه عطرا.. على عكس الجليس السوء
لنحرص جميعا ان نصاحب المتفائلون الصالحون

الباب الثالث : حدد قدراتك
قلم + ورقه + ذهن صافي .... احضر هذة الاشياء واجلس بهدوء على مكتبك وحدد قدراتك ... تقصد قدراتى الماديه ؟؟؟
( معاى كام مليون يعنى ) .. لا أقصد ذلك وفقط ... اكتب كل قدراتك بدايه من القدرات الماديه والقدرات البشريه الخاصه بك .. ولعلنا نجد بيننا أناس يمتكلون قدرات بشريه أغلى من الملايين من الجنيهات ... ألمح من بعيد أحد قام وأحضر القلم والورقه فى أنتظار نهايه البوست حتى يحدد قدراته
وتخيل معي انسان حدد كل مواهبه وكل قدراته فى سبيل توظيفها وتحقيق اهدافه بها ... هل سيكون يوما متشائم ؟؟؟

الباب الرابع : حدد هدفك

هل أنتهيت من كل قدراتك .. وأمتلئت الورقه من كل ما تحمله نفسك من قدرات بشريه ومواهب وهبها الله لك ؟؟
(بنفس القلم بس هات ورقه تانيه )
واكتب فيها هدفك بخط كبير .... يعنى ممكن نكون طالب فى الثانويه العامه وعاوز تكون مهندس او دكتور أو ممثل أو فنان
اكتب هدفك بخط كبير

ممكن تكون شاب وعاوز تكون أعلامى أو صحفي أو رجل أعمال ... الخ
اكتب هدفك بخط كبير

ممكن تكونى عاوزة تكونى دكتورة فى الجامعه أو تكونى عاوزة تكونى مدرسه او عاوزة طبيبه أو سيده اعمال ... الخ
اكتبي هدفك بخط كبير

اعطيت أمثله للأهداف التى ممكن تدور فى اى ذهن شاب أو بنت ... ولكن ليس للحصر ... ويبقى السؤال
هل تعتبر تحديد الهدف ... دعوة للتفائل .. ام كلام فى (الفشنك) كلام ؟؟

الباب الخامس : ابدأ في تحقيق هدفك
لتكن خطوة البدايه انك بالفعل عرفت ما هى قدراتك وبعدها تم تحديد اهدافك أو هدفك وبخط كبير وواضح امام عينيك
يلى بعد هذة الخطوة أن تبدأ فعليا فى تحقيق هذة الاهداف ولتكن أبواب التفائل الاربعه السابقه فى طريقك ... ولا تتعثر قدمك فى أول عقبه تقابلك ... وارجع للقرعه الاولي وكن واثق في ربك وواثق فى نفسك بقدراتك ومواهبك التى حباك الله بها ولو تعثرت مرة أخرى عليك بالصديق او الجليس او الصاحب المتفائل لتأخذ رأيه ... ولا انصحك بغيره


الباب السادس :تفائل بالخير تجده

تفائل بالخير تجده ... صدق من قال ذلك .. اذا انت بذلت فى وسعك من مجهود وسعيت فى تحقيق ما ترنو اليه نفسك .. تفائل بالخير والتوفيق ستجده ان شاء الله أمامك


اسمع من بعيد احد يقول قد تعبت ايدينا من كثره الطرق على الابواب ... ونسألك ان نكمل باقى الطرقات فى وقت أخر

واجيب : نكمل فى وقت أخر بس لندرب انفسنا علي أن يكون نفسنا طويل ولا نمل سريعا ... فطريق النجاح وطريق المتفائلون قد يكون طويل ... ولكن نكمل فى وقت أخر وبوست أخر

ودعوة للتفائل

بقلم / محمد الشاعر
2/6/2008